أمسية ثقافية لتكريم خاتمات حفظ القران الكريم.

في إطار الأنشطة الإشعاعية والمتميزة، التي دأب المجلس العلمي المحلي لبركان على تنظيمها، وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نظمت خلية المرأة والأسرة التابعة له ، زوال يوم الثلاثاء 15 مارس 2016، بقاعة الرابحي ببركان، الحفل الســنوي الثـــامن لتكريم المرأة المشتغلة بالقرآن الكريم والاحتفاء بها.

افتتح الحفلُ بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، من تلاوة القارئة حُسنى يزيدي.
بعد ذلك وقف الحضور الذي ملء جنبات القاعة للاستماع للنشيد الوطني.وقد تميز النشاط بحضور قوي للمرأة، وشرُف كذلك بحضور شخصيات وازنة على مستوى إقليم بركان، وعلى رأسهم عامل صاحب الجلالة على الإقليم السيد المحترم عبد الحق الحوضي، ومدير ديوانه، والسيد الكاتب العام للعمالة، والسيد نائب المجلس الإقليمي، ورؤساء المصالح الإدارية والأمنية، ورؤساء الجماعات الحضرية والقروية.
وفي كلمة افتتاحية وترحيبية، أكد السيد رئيس المجلس العلمي المحلي لبركان، د.محمد حباني، على أن:
• هذا الحفل يأتي في إطار أنشطة المجلس العلمي المحلي ببركان المتميزة والإشعاعية،
• وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة. واحتفاء وبالمرأة المشتغلة بالقرآن الكريم. وتكريما لأهله.
• أن المجلس العلمي المحلي لبركان يتوخى من هذا العمل الذي رفع شأنه الله تعالى في كتابه العزيز وخصه نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم بقوله: “خيركم من تعلم القران وعلمه”. والذي يحظى برعاية ومباركة من جلالة الملك أمير المؤمنين محمد السادس نصره الله، إعداد نموذج للمرأة المسلمة التي تجمع بين العمل للدين والدنيا، المرأة المتنورة التي تساهم في تحقيق أمن روحي وبعث إسلامي متوازن في إطار العقيدة الأشعرية والمذهب السني المالكي. والإمامة العظمى القائمة على البيعة. و المرأة الواعية المساهمة بفاعلية في محاربة الأمية و التخلف و الإقصاء، و في الإصلاح، و تنوير القلوب و العقول، وحمايتها من الفكر السقيم والخرافي، و من الاعتقاد الفاسد ، ومن الغلو و التنطع و الانغلاق،، و ذلك بالتشبث الراسخ بثوابت الأمة و هويتها….
وخلال هذا اللقاء تم تقديم عرض (بالمسلاط) لخلية المرأة والأسرة من لدن منسقتها عضو المجلس العلمي دة.سعيدة عبد الخالق، أبرزت من خلاله أهم الأنشطة المتميزة التي أنجزتها الخلية، ووقفت على المحطات السبع لتكريم خاتمات القرآن الكريم من لدن المجلس العلمي لبركان. واختتم اللقاء بتوزيع الجوائز وتكريم المحتفى بهن.
فترة التكريم :
1- السيدة حلومة الزخنيني: والتي تعتبر اللبنة الأولى لتحفيظ القرآن ببركان تخرج على يدها جل الحافظات البركانيات وقد قدم جائزتها عامل إقليم بركان إلى الدكتورة سعيدة عبد الخالق التي تسلمتها نيابة عن السيدة حلومة التي تعذر عليها الحضور بسبب المرض .
2- تكريم طالبات العلوم الشرعية، وهن:
– الواعظة إلهام عمراوي، وقدم لها الجائزة السيد رئيس المجلس العلمي د.محمد حباني
– الواعظة ودادا لغلبزوري، وقدم لها الجائزة السيد الكاتب العام لعمالة إقليم بركان
– الواعظة مونية الشيبي، وقدم لها الجائزة السيد مندوب الأوقاف والشؤون الإسلامية
3- وبعدها تم تكريم أصغر خاتمات يسرى الريح 14 سنة قدم لها الجائزة نائب المجلس الإقليمي لبركان
– صفاء طالب من أصغر الخاتمات و التي تسلمت الجائزة من نائب وكيل الملك
4- بعدها تم تكريم مجموعة من الفعاليات النسائية المتعاونة مع المجلس العلمي، وهن:
– السيدة صباح الطيبي مندوبة وزارة الشباب والرياضة ببركان، وقدم لها الجائزة السيد قاضي الأسرة ببركان.
– الدكتورة الطبيبة خديجة المالكي قدم لها الجائزة السيد رئيس قسم الشؤون الداخلية.
– المحسنة رشيدة جعرة، وقُدمت لها الجائزة من لدن أحد نواب رئيس المجلس البلدي.
5- تكريم أعضاء خلية المرأة والأسرة:
– الأستاذة ميمونة شهلاوي، عضو الخلية ومنسقة العمل الاجتماعي بالخلية، تسلمت الجائزة من السيد رئيس بلدية مداغ.
– رابحة أحميدي، واعظة رسمية بالمجلس العلمي
6- تكريم موظفي وأعوان المجلس العلمي:
– الأستاذة فاتحة مُناش، متصرفة بالمجلس العلمي ورئيسة وحدة الدراسات والتتبع والتوثيق.
– السيدة فاطمة مهداد، منظفة بالمجلس العلمي
السيدة لطيفة كعواشي: منظفة بالمجلس العلمي تسلمت الجائزة من لدن السيد: نائب وزارة التربية الوطنية بالإقليم.
واختتمت هذه الفقرة من التكريم والاعتراف بالبذل والعطاء بتكريم خاص لكل من:
– السيد العامل والذي قدم له الجائزة رئيس المجلس العلمي
– السيد الكاتب العام لعمالة الإقليم قدمت له الجائزة الدكتورة سعيدة عبد الخالق.
واختتمت الجلسة الافتتاحية بصور تذكارية مع المكرمين:
الفترة الثانية :
استهلت بكلمة باسم المحفظات تلتها الأستاذة بديعة مزياني وبعدها كلمة باسم الخاتمات تلتها الأستاذة مونية الشيبي
وقد بلغ عدد الخاتمات لهذه السنة 34 خاتمة موزعة على 15مركزلتحفيظ القرآن الكريم
وختم الحفل بتكريم الطفل محمد الكاشوتي من لدن محفظته ثورية الإدريسي.
وبعدها استمع الحاضرون إلى تلاوة ندية لآيات بينات من الذكر الحكيم من أداء للطفل صلاح الدين.